كتب يوسف المصري (المصريون): | 15-04-2010 00:47
تسود أجواء مضطربة المقر البابوي بعد نقل الأنبا بيشوي
سكرتير المجمع المقدس ومطران كفر الشيخ إلى مستشفى "المحبة" بالكوربة بمنطقة مصر الجديدة أمس، حيث خضع لإجراء عملية "البواسير" وسط شائعات عن إجرائه لعملية أخرى.
وكان بصحبته الأنبا أرميا سكرتير البابا شنودة الذي لم يفارقه منذ لحظة دخوله المستشفى وحتى بعد خروجه من غرفة العمليات، بينما كان لافتًا عدم زيارة البابا شنودة له بعد إجراء العملية،
وهو ما عزته مصادر مقربة إلى مشادة عنيفة بين الطرفين، على خلفية ما اعتبرها البابا مساعي من جانب بيشوي لتسويق نفسه أمام القيادة السياسية على أنه خليفته المنتظر على المقعد البابوي.
ووفق مصادر وثيقة الصلة ببيشوي، فإن البابا شنودة أبدى ضيقه الشديد مما اعتبره تنسيقًا من قبل سكرتير المجمع المقدس مع الأجهزة السيادية لخلافته دون علمه كما أوعز إليه الأنبا يوأنس
المنافس الأقوى للأنبا بيشوي على كرسي مارمرقس.
وتوافد عدد من القساوسة على الأنبا بيشوي لزيارته، إضافة إلى ممدوح رمزي المحامي الذي قال إنه سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية علي أرضية طائفية "أول قبطي" بعد الراحل عدلي أبادير الذي قال
إنه سيرشح نفسه أمام الرئيس حسني مبارك في انتخابات 2005، بصحبة صحفيين من المحسوبين عليه إحدهما يعمل مستشارًا إعلاميًا له والآخر يعمل في جريدة أسبوعية وليدة تربطها علاقات بأقباط
المهجر.
وشهدت المناقشات بين بيشوي ورمزي جدلاً بعد مطالبة الأخير بدعمه في الانتخابات المقبلة باعتباره قبطيًا، ما أثار حفيظة سكرتير المجمع المقدس وعنفه قائلاً: "ما حدش يقدر يقف قدام الحزب
الوطني يا ابني".
|
|
